بقلم إبن الظهرة جبران خليل
A الغريب في الامر أني لم ارى أمة جنت على مثقفيها مثل ماجنت هذه الامة ، و التاريخ يشهد على ذلك رغم ان االتاريخ مشكاة الحقيقة .وهناك نماذج كثيرة من الادباء مازالت تركع لتنال الشرف و التفوق من منابر ليس بمنابر ادب السامي الذي نستظل فيه في هجير منافينا .
- لقد شاركنا كغيرنا من الادباء المبدعين الذين يستظلون تحت كلمة الابداع بصفة عامة .في مسابقة اقل مايقال عنها انها وطنية و لكنها في وجهة نظري .مسابقة جهوية لم تسبغ عليها صفة مسابقة وطنية .
-وكما احيط علما سيادتكم بأني لست من الذين يزحفون على بطونهم للوصول إلى منابركم لنفخ الكير أو الحصولي على حوار شيق عبر صحف اليومية و المجلات التي تدعي أنها ترعي الشباب المبدع ، لكني رايت من خلال هذه المسابقة أننا لم نتحرر من التبعية القبلية الجهوية ، لأن مسبقاتنا تفتقد إلى الشفافية و مازالنا نبعث عن الردائة في الاداء الادبي ، لأننا اردنا بصفة عامة ان نجعل الشاعر الذي هو الناطق الرسمي للمجتمع الفاسد يدخل علبة المؤتمرات و المسابقات التي تقوم على مقايس الحزبية و المنح و المنع، وهو مايعني تسليع الثقافة وفي الاخير اقول لصناع القرار الثقافي في الجزائر أن يراقبوا الاعمال بدقة وشفافية و حتى لانضطر غلى تكسير رؤوس اقلامنا ونحارب بها بديلا عن ألسنتنا .فتركونا نعشق الكلمة الحية التي لاتموت بل تبقى حية وهي في جمال بعيد عن سم اسمه القلق الثقافي .
*-sohaib 06@ live.com