فلسطين السليبة :
- من هنا أنا ....
وحدي يبعثرني المدى و حدي يحاصرني شعري و يطاردني في الدجى .
أنا ها هنا وحدي متشرد الأحلام ملتهب الحنين متعب الأشجان صوت يهددني سوى شعر حزين
أنا ها هنا يصطحبني الأنين .
أنا ها هنا ...
من ثنايا جبال الظهرة المكافحة من معقل الأبطال
الساحة مهيبة ...مهيبة ...من مازونة إلى فلسطين الحبيبة
الحبيبة السليبة ، يا سنبلتي .
يا أجمل الأشياء في ارض الحبيبة
كم أينعت ورقات نباتك في حدائقنا السليبة
بالأمس كانت لسنبلتي ...نسمات رقيقة
سيقانه أحلى من حسناء في صورة رشيقة
وهاهي ذي حكاية المريا .....
هل لديكم الحل يا سادة لقضيتنا
قضيتنا ليست جمرة خبيثة
كالسيل الجارف أرواحنا نحن العرب
كالسيل الجارف أرواحنا نحن العرب ، قيمة ...قيمة
قسما بربي أريد أن أستريح يا شعبا جريح ، يدفع الضريبة .
ألسنا ثوار صبرا و شتيلا و يافا و حيفا
أليست هذه الجميلة معشوقتنا الأزلية
نعيد الذكريات نحن و نبني الأفاق
بأوجه العاصفة ، إشعلوها بكل التعابير القوية
إسرائيل أنت متى وعيت فأنت عار البشرية
أيها المارون من هنا هل اقتبستم صيحة الحق
ففلسطين مغتصبة و الشمس غابت في دخان
أعصاب صغارنا سلخت على رمح الدمار
أما جموع نسائنا فقد نامت على ركاب الرجال
هنا هو السؤال ...؟
هل أنتم نيام أم خانتكم الجرأة
أليس غضب العرب جحيم و ضجر .
فمتى ترقص إسرائيل على أنغام العروبة الشجية
متى ....؟
متى ...؟
يا أسياد العروبة .
يدفع الضريبة
بقلم إبن الظهرة :
القرباجي سيد أحمد مازونة /غليزان.